1 - مقدمة : التقويم هوتحديد قيمة الأشياء و هو الحكم على مدى نجاح الأعمال و المشروعات و قد أستخدمالإنسان التقويم بصوره المختلفة و أساليبه المتنوعة منذ كانت هناك أمامه غاياتينبغي الوصول إليها و آمال يسعى إلى تحقيقها ويعتبر التقويم أساسا من مقوماتالعملية التعليمية نظرا لما للتقويم من دور هام و أهمية كبرى في مجال تطوير التعليم.
2- مفهوم التقويم: في اللغة قوم الشيء يعني وزنه وقدره وأعطاه ثمنا معينا و تعنيكذلك صوبه وعدله و وجهه نحو الصواب أما التقويم في التربية الحديثة فيعني هوالعملية التي تستهدف الوقوف على مدى تحقيق الأهداف التربوية ومدى فاعلية البرنامجالتربوي بأكمله من تخطيط و تنفيذ وأساليب و وسائل تعليمية وهنا يجب أن نشير إلىأننا إذا أردنا أن نصل إلى مفهوم أجرائي عن التقويم فيجب علينا أن نفهم ما يلي فهماسليما. 1 . التقويم ليس هو القياس ، فالقياس جزء من التقويم. 2 . التقويم ليس عمليةختامية تأتي في آخر مراحل التنفيذ ولكنه عملية مستمرة تصاحب العملية التعليميةتخطيطا و تنفيذا و متابعة.
3 . التقويم ليس غاية ولكنه وسيلة ترمي إلى تحسين العمليةالتعليمية.
3 - أنواع التقويم: يتم التقويم عادة على أربعة مراحل هي:
1 . التقويمالقبلي (قبل بدء العملية التعليمية) يهدف هذا التقويم إلى تحديد درجة امتلاكالمتعلم لمجموعة من المهارات تعد لازمة للتعليم الجديد ومن ثم يمكن للمعلم أن يتخذقرارات في ضوء ذلك و من وظائف هذا التقويم ما يلي :
أ - تحديد مستوى الطلاب لدراسةمعينة .
ب - تحديد الاستعداد أو المعلومات السابقة و تشخيص الضعف أو صعوبات التعلم.
2 .التقويم البنائي (في إطار استمرارية التقويم أثناء العملية التعليمية) و يهدفإلى تزويد المعلمين و الطلاب بتغذية راجعة مستمرة عن مدى تعلم الطلاب و مدى تحققالأهداف السلوكية أولا بأول.
3 . التقويم التشخيصي العلاجي : ويكون أثناء عمليةالتعليم و التعلم لتصحيح و تعديل المسار.
4 . التقويم النهائي (في نهاية العمليةالتعليمية) يهدف إلى تزويد المعلمين و الطلاب بمعلومات عن مدى تحقق الأهدافالتعليمية ومن وظائفه :
أ - تقويم فاعلية التدريس.
ب - مقارنة النتائج التي حصلتعليها مجموعة من الطلاب بنتائج مجموعة أخرى .
ج - نقل الطلاب من مستوى تعليمي إلىمستوى تعليمي آخر.
4- وظائف التقويم: يؤدي التقويم وظائف متعددة في العمليةالتعليمية و في مقدمة هذه الوظائف :
1.الحكم على قيمة الأهداف التعليمية التيتتبناها المدرسة و التأكد من مراعاتها لخصائص و طبيعة الفرد المتعلم و لفلسفةوحاجات المجتمع و طبيعة المادة الدراسية كما يساعد التقويم على وضوح هذه الأهدافودقتها وترتيبها حسب الأولوية. 2 . اكتشاف نواحي الضعف و القوة و تصحيح المسار الذيتسير فيه العملية التعليمية وهذا يؤكد الوظيفة التشخيصية العلاجية معا للتقويمالتربوي.
3 . مساعدة المعلم على معرفة تلاميذه فردا فردا و الوقوف على قدراتهم ومشكلاتهم وبهذا يتحقق مبدأ الفروق الفردية.
4 . إعطاء التلاميذ قدرا من التعزيزوالإثابة بقصد زيادة الدافعية لديهم لمزيد من التعلم والاكتشاف.
5 . مساعدةالمعلمين على إدراك مدى فاعليتهم في التدريس و في مساعدة المتعلمين على تحقيقأهدافهم و هذا التقويم الذاتي من شأنه أن يدفع بالمعلم إلى تطوير أساليبه و تحسينطرقه و بالتالي رفع مستوى أدائه.
5- أسس التقويم: نستطيع أن نذكر بعض الأسس التيترتكز عليها عملية التقويم و التي يجب أن تتوفر في عمليات التقويم ليكون التقويمناجحا و محققا للغرض منه.
1 . لابد أن يرتبط التقويم بالهدف الذي نقومه فإذا بعدناعن الأهداف فإن المعلومات التي سنحصل عليها من أدوات التقويم لن تكون صادقة أومفيدة.
2 . لابد أن يكون التقويم شاملا لكل أنواع ومستويات الأهداف التي ننشدها لأنالعملية التعليمية تمثل نظاما تؤثر أجزاؤه بعضها في بعض
3 . لابد أن تكون أدواتالتقويم متنوعة فكلما تنوعت أدوات التقويم لدينا كلما زادت معلوماتنا عن المجالالذي نقومه وذلك عند تقويم التلاميذ فكلما تنوعت الأدوات المستخدمة لتقويم التلميذكلما زاد فهمنا له و قدرتنا على مساعدته
4 . أن يتوفر في أدوات التقويم صفات الصدقو الثبات و الموضوعية.
أ . المقصود بالصدق هو أن الأداة تقيس ما صممت له فإذا صممنااختبار يقوم قدرة الطالب في الحساب فيجب أن يقيس فعلا قدرة الطالب على إجراءالعمليات الحسابية.
ب . والمقصود بالثبات فيقصد به إذا ما أعيد إعطاء الاختبارلمجموعة متكافئة من التلاميذ فإنه يعطي نفس النتائج تقريبا.
ج. أما الموضوعية فتعنيعدم تأثر نتائج الاختبار بالعوامل الشخصية للمقوم و احتكامه معايير واضحة و محددةفي تحليل وتفسير نتائج الاختبار وأداء التقويم.
5 . لابد أن يكون التقويم عمليةمستمرة لا تأتي في نهاية العام الدراسي فقط بل لابد أن تتم بطريقة مستمرة ومنظمة. تقويم المعلم لتلاميذه : يعتبر تقويم المعلم لتلاميذه من أهم ميادين التقويمالتربوي إن لم يكن أهمها جميعا فالمعلم يلجأ إلى تقويم تلاميذه للحصول على معلوماتوملاحظات متعددة عن هؤلاء التلاميذ من حيث مستوياتهم التحصيلية والعقلية المختلفةوذلك حتى يستخدمها في توجيه عملية التعلم التوجيه السليم ويمكن تلخيص الأهداف التييحاول المعلم تحقيقها من تقويمه لتلاميذه في النواحي الآتية :
1 . تقويم التحصيلالدراسي.
2 . تتبع النمو وتقويمه .
3 . دراسة شخصية التلاميذ من جميع أبعادها دراسةموضوعية لكي تساعده على التنبؤ بسلوكهم في مختلف. المواقف المستقبلية وسوف نتعرض فيهذا البحث بالدراسة للبند الأول وهو تقويم التحصيل الدراسي.
6 - وسائل تقويم التحصيلالدراسي: تعتبر الامتحانات التحريرية من أهم وسائل تقويم التحصيل الدراسي وهيالامتحانات التي يراد بها تقويم تحصيل التلاميذ في نهاية كل فصل و هي أيضا امتحاناتالنقل و الشهادات و تعتبر من أهم وسائل تقويم التحصيل وتحديد مستوى التلاميذ.
7- أنواع الامتحانات التحريرية:
1.7 -الاختبارات المقالية : الاختبار المقالي عبارة عنسؤال أو عدة أسئلة تعطى للطلاب من أجل الإجابة عليها و في هذه الحالة فإن دورالطالب هو أن يسترجع المعلومات التي درسها سابقا و يكتب فيها ما يتناسب والسؤالالمطروح كما تحتاج الإجابة أيضا إلى الفهم والقدرة على التعبيروالربط بينالموضوعات.
1.1.7 -متى تستعمل الاختبارات المقالية ؟ تستعمل الاختبارات المقاليةإذا أراد المعلم أن يقيس قدرة الطالب على الربط و التنظيم والقدرة اللغوية والقدرةالتحصيلية .
2.1.7 -عيوب الاختبارات المقالية:
1. غير قادرة على تغطية محتوى المادةالدراسية
2. درجة الصدق والثبات فيها منخفضة .
3. تتأثر بذاتية المصحح.
3.1.7 -مقترحات لتحسين الاختبارات المقالية :
1. تحديد الأهداف بدقة قبل وضع الأسئلة
2. يجب أن تكون صياغة الأسئلة واضحة ولا تتحمل تعدد التفسيرات.
3. تنويع أغراضالاختبار و هنا يجب ألا تكون أسئلة الاختبار منصبة على هدف واحد كالحفظ مثلا ولكنينبغي تنويع أغراض الاختبار بحيث تكون بعض الأسئلة لقياس الحفظ وأخرى للفهم و بعضهالقياس القدرة على التطبيق والتحليل .
2.7 - الاختبارات الموضوعية سميت هذهالاختبارات بالموضوعية لأنها تخرج عن ذاتية المصحح ولا تتأثر به عند وضع الدرجاتكما يمكن لأي إنسان أن يقوم بتصحيحها إذا أعطي له مفتاح الإجابة وطريقة الإجراء.. 1.2.7- أنواع الأسئلة الموضوعية
1. أسئلة الصواب و الخطأ أو أسئلة نعم – لا
2. أسئلة التكميل
3. أسئلة الاختيار من متعدد
4. أسئلة الترتيب
5. أسئلة المزاوجة 2.2.7- مميزات الاختبارات الموضوعية: نذكر منها:
1. تسمح باختبار عينة كبيرة منالخبرات قد تتناول المنهج كله في وقت قصير
2. لا نحتاج من التلميذ إلى مجهود كبيرللإجابة
3. تعتمد على طريقة موضوعية في التصحيح مقترحات لتحسين الأسئلة الموضوعية:
1. أن تكون الأسئلة محددة بدقة وعناية
2. أن تكون الأسئلة مناسبة لقدرات الطلاب واستعداداتهم
3. أن تكون مناسبة لوقت الاختبار مما سبق يتضح لنا أن التقويم عنصرأساسي من عناصر عملية التعليمية والتعلمية التي تشمل الأهداف و الأساليب بالإضافةإلى طرائق التقويم.
8- الدعم: إن دعم مجهود المتعلم وعلاج ضعفه في المجال الدراسيفكرة قديمة.وقد تجلت من خلال مواقف وآراء مفكرين و مربين في فترات تاريخيةمحددة.كما أنها اتخذت مظاهر متعددة تؤشر كلها على وجود وعي بضرورة مساعدة المتعلمعلى تجاوز مواطن الضعف لديه ،فابن خلدون أكد على ضرورة مسايرة وثيرة التلميذ فيالتعلم ، ودعم تعلمه بوسائل التكرار ،وتقريب الفكرة بأمثلة حسية. وفي القرن السابععشر كان رجال الدين اليسوعيون يخصصون أوقاتا لدعم تعليم التلميذ ،ويؤكدون على فكرةأن كل الأطفال بإمكانهم أن يتفوقوا إذا أتيحت لهم فرصة تعليم جيد .وأكد جون لوككذلك أن الفرو قات بين الأفراد إنما ترجع إلى نوع التربية التي تلقوها. وفي القرنالتاسع عشر ،نمت فكرة البحث عن تعلم حقيقي لا يستند على منطق العقاب ،وإنما يتخذشعارا له (حرية المتعلم)،والاستجابة لحوافزه الداخلية، فكانت هذه الأفكار بداياتجنينية لبيداغوجيا مفتوحة قائمة على التعلم والتصحيح الذاتيين ،وقد ظهر هذا جلياعند جان جاك روسو و بيستالوزي و مونتيسوري. أما في العصور الحديثة، فإن هناك عواملعديدة قادت إلى طرح مشكل الفشل الدراسي والبحث عن صيغ لعلاجه.وهي عوامل يمكناختزالها في المتغيرات التالية :
أ) دمقرطة التعليم،فبالإضافة إلى حق الطفل فيالتعلم تنفيذا لشعار التعليم للجميع ،هناك حق النجاح للجميع ، والبحث عن سبلالمساواة في نتائج التعليم أكثر من المساواة في فرصه. وقد قاد تبني هذا الطرح إلىالبحث عن طرائق لمساعدة الأطفال الضعاف ودعمهم .
ب) تطور مناهج البحث في الحقولالعلمية المتعلقة بالإنسان .ذلك أن البحث في النمو العضوي و العقلي وآليات التعلموغيرها من الظواهر الإنسانية ، قاد إلى تبني أطروحة وجود فروقات بين الأفراد ،وخلافات في مكوناتهم الشخصية . وقد أثرت هذه الأفكار على استراتيجيات التعليموالتعلم وطرائقه. أما بالنسبة للمغرب فإن فكرة دعم المجهود الدراسي للمتعلم فكرةأكدت حضورها بطرق و أشكال عديدة :فقد يتم هذا الدعم بتدخل أفراد الأسرة لمساعدةالأبناء على إنجاز واجباتهم المنزلية ، أو يدفع بهم لمتابعة دروس خصوصية للتقوية ،أو يلجأ بعض المدرسين لتخصيص حصص إضافية للمراجعة مع التلاميذ ، أو تكليفهم بواجباتمنزلية تعويضية .وإضافة إلى ذلك كنا نلاحظ ظهور عددا من المراجع بموازاة الكتبالمدرسية ،قصد مساعدة التلاميذ على اجتياز الامتحانات .وكل هذه الأشكال تلقائيةوغير منظمة لكنها تمارس بطريقة موازية للتعليم المدرسي. أما على الصعيد الرسميفتعتبر المذكرة 173 الصادرة بتاريخ 30أكتوبر1989(التقويم المستمر بأقسام الطورالأول من التعليم الأساسي )إطارا مرجعيا عاما مع اعتبار التعديلات المتواليةالواردة في المذكرات اللاحقة إلى حين الشروع في تطبيق مقتضيات الإصلاح الترويالحالي. تعريف التقويم هو كل إجراءات وعمليات الكشف عن تعثر المتعلمين،أي الكشف عنالفارق بين النتائج المرتقبة والنتائج المحققة فعلا ، من أجل اتخاذ قرارات لتصحيحذلك الفارق.فالتقويم إذن ليس غاية أو هدفا في حد ذاته ،بل أداة ووسيلة ،إذ يعتبرعملية أساسية سابقة لعملية التصحيح والدعم .فعلى أساس نتائجه نحدد خطة طريق أوإستراتيجية تصحيحية.
9 - أهمية التقويم: تتجلى الأهمية التي يوليها المنهاج للتقويموالدعم في الحيز الزمني الذي اللافت للنظر المخصص لهما والذي تصل نسبته إلى 30 / منمجمل أسابيع الدراسة الفعلية ، هذا فضلا عن التقويم والدعم المندمجين في بنية كلنشاط من مختلف الدروس .
10 - وظائف التقويم
1 - وظيفة الحماية المعرفية للمتعلموتحصينه بيداغوجيا من الوقوع في صعوبات تعليمية مختلفة.
2 - وظيفة إعادة صياغةحصيلة التعلم وتعديلها.
3 - وظيفة اتخاذ قرار لوضع تصميم لحصص الدعم وحصص الأنشطةالموازية.
4 - للتقويم دور فاعل في توجيه المعلم لتلاميذه بناء على ما بينهم منفروق تتضح أثناء عمله معهم.
5 - يزيد التقويم من دافعية التعلم عند المتعلمين حيثيبذلون جهودا مضاعفة.
11 - أسس التقويم التربوي: أصبح التقويم على حداثته في مجالالتربية والتعليم من الأمور الراسخة بالنسبة للتربية والعاملين فيها، وقد أصبحت لهأسس ثابتة تجب مراعاتها عند القيام به، وأهم هذه الأسس آلاتي:
1 ـ من البديهي أنيتم التقويم في ضوء الأهداف التي وضعت للتعليم منذ البداية ، ومن هنا فإن القائمينعلى أمر التقويم يجب أن يتم تقويمهم لما يريدون تقويمه في ضوء تلك الأهداف.
2 ـالتقويم في جزء منه عبارة عن عملية تشخيصية يحاول القائمون بها أن يبينوا مواطنالقوة ، والضعف فيما يقومونه ، وهذه العمليات التشخيصية تحتاج إلى الدقة ،والموضوعية لأنه على ضوء نتائجها ستوضع برامج للدعم والتصحيح.
3 ـ التقويم عمليةمستمرة أي أنها لا تتم دفعة واحدة كما هو الحال في بعض الامتحانات التي نحكم منخلالها على المتعلمين نجاحا أو رسوبا ، وهدف التقويم هو الحكم على مدى التقدم الذييحرزه المتعلم في ضوء برنامج دراسي معين ، ومعرفة مدى ما تحقق من أهداف هذاالبرنامج ، ومدى السرعة التي تم بها.
4 ـ عند تقويم المتعلمين ينبغي أن يكون واضحافي ذهن الأستاذ أن عنصر الفروق الفردية عنصر جوهري لا بد من مراعاته ، فليس معنىوجود المتعلمين في حجرة دراسية واحدة أنهم جميعا متساوون في كل شيء ، فتقويمالمتعلم يتم في ضوء تقدمه هو لا في ضوء تقدم زملائه.
5 ـ أن يترك التقويم أثرا طيبافي نفس المتعلم ، وذلك من خلال تعاونه مع معلمه في عملية التقويم خاصة إذا شعرالمتعلم أن معلمه يقف منه موقف المرشد الناصح ، وليس موقد الناقد الباحث عن العيوب، والأخطاء.
6ـ مراعاة تنوع آليات التقويم ، فكلما تنوعت هذه الآليات ، أو الأدواتكلما زادت معلوماتنا عن المجال الذي نقومه.
12 - خصائص التقويم: و للتقويم خصائصهي:
الشمولية: فهو يحدد نواحي نمو المتعلم أو تغير سلوكه معرفيا و مها ريا ووجدانيا.
الاستمرارية : فهو عملية مستمرة تسير جنبا إلى جنب مع الفعالياتالتعليمية- التعلمية .
الموضوعية: أن يكون بعيدا عن التحيز و الذاتية.
السهولة: عدم التعقيد في وضع السؤال و تصحيحه و الحصول على النتائج.
العلمية: وتشمل الصدق و إظهار الفروق الفردية.
13 - مراحل التقويم: يخضع إجراء التقويم إلىثلاث مراحل :
1 - مرحلة جمع البيانات: تجمع البيانات حول مظاهر التعلم عن طريقأدوات وأساليب التقويم وتقنياته.
2 - مرحلة القراءة والاستكشاف: تحلل فيها البياناتوينظم بها تقدير وضعية المتعلمين.
3 - مرحلة الاستثمار واتخاذ المسار التصحيحي : التهيؤ لاتخاذ مسار معين في توجيه أو إصلاح أو دعم السلوك التعليمي الذي تم تقويمه-
14 - أساليب التقويم: هناك أعداد كثيرة من أساليب التقويم التي يمكن استخدامهالتقدير تحصيل المتعلمين في المراحل الدراسية المختلفة وهي:
1 ـ اختبار الصواب أوالخطأ.
2 ـ اختبار التكميل ، أو ملء الفراغ.
3 ـ اختبار المزاوجة.
4 ـ اختبار إعادةالترتيب.
5 ـ اختبار التصنيف.
6 ـ الاختيار من متعدد. حقول ومجالات تنفيذ عمليةالتقويم:عندما نقوم بعملية التقويم فإننا حثما نريد أن نكشف عن التعثر الدراسي فيالمجالات التي تستهدفها العملية التعليمية،وهي:
- المجال المعرفي العقلي:ويتعلق بكلالمهارات العقلية والقدرات الذهنية التي يمكن أن تكون موطن نقص كالتذكر والقدرة علىالتحليل والتطبيق...
-المجال الحس حركي : ويتعلق الأمر بالمهارات ذات طبيعةحركية،لفظية كانت أو جسمية, يدوية...
-المجال الوجداني: ويتعلق بالمواقف والقيموالمبادئ والاهتمامات المراد تنميتها لدى المتعلم والتي يمكن أن تبين عن مؤشراتلضعف التلاميذ... . التشخيص قنطرة ضرورية للانتقال من التقويم إلى الدعم: إذا كانالتقييم إجراء للكشف عن تعثر التلاميذ، فإنه يقودنا منطقيا إلى طرح السؤالالتالي:لماذا حصل هذا التعثر؟ الجواب على هذا السؤال انتقال إلى عملية التشخيص .والتشخيص عملية نقوم بها بعد فعل التقويم ،لاكتشاف عملية الدعم.
15 - عملية الدعم :الدعم تدخل بيداغوجي يتم بتقنيات و بإجراءات و وسائل ترمي إلى تقليص الفارق بين مانتوخاه وما حقق فعلا من نتائج ،أي بين الأهداف المرجوة والنتائج المحققة فعليا ،والتي قد لا تعكس ما نتوخاه من أهداف . و ذلك من أجل الرفع من مردودية وجودةالعملية التعليمية ــ التعلمية، و تفادي الإقصاء و التهميش و تعزيز فرص النجاح ومحاربة الفشل الدراسي. وليس الدعم عملية تهتم بالصعوبات،والتعثرات والأخطاء فقط،وإنما يراعي وتيرة التعلم، لدى كل مجموعة من التلاميذ، وبقدر ما يولي عناية خاصةبذوي الصعوبات،فإنه يهتم بالتلاميذ المتوسطين، وبالمتفوقين حسب ما يلائم كل فئةويغني تجربتها، ويطور أداءها.
16 - مراحل عملية الدعم: تخضع عملية الدعم لثلاثخطوات رئيسية:
1 - تخطيط عملية الدعم : تتأسس استراتيجية الدعم على عملية التخطيط،ويفيد التخطيط كل ما نعده ونهيئه لتنفيذ عملية الدعم ،ويشمل العمليات التالية:
تحديد الأهداف المتوخاة من عملية الدعم ،هذه الأهداف التي مصدرها هو جملة البياناتو المعلومات المستقاة من عمليتي التقويم والتشخيص، فلا يمكن أن يكون الهدف مخالفالطبيعة التعثرات ونوعيتها.
بناء استراتيجية للدعم ،ويقصد بها كل ما يمكننا منبلوغ الأهداف المتوخاة، من طرائق ووسائل وأدوات منسجمة مع نوعية الأهداف.
2 - تنفيذعملية الدعم :بعد عملية التخطيط والتصميم ، ننتقل إلى عملية التنفيذ في وضعياتملموسة ،وفق ما تم التخطيط له ،أو بمعنى آخر ننقل الإجراءات السابقة من حيز التخطيطإلى حيز الانجاز والتنفيذ.
3 - تقويم عملية الدعم:يختلف الدعم عن بقية مهام التدريسالعادية بكونه إجراء يرتبط بتعثر معين،لذلك فإن عملية التقويم جزء من هذاالنشاط.فما نقوم به من أنشطة من أجل الدعم، ينبغي أن نختبر نتائجه الفعلية،وأننتأكد من بلوغ الأهداف المرجوة.ومن تم ضرورة إدماج عملية تقويم لأنشطة الدعمالمنجزة. و نجد عدة مفاهيم اشتغلت على أساليب الدعم كالتثبيت و التقوية و التعويض والضبط و الحصيلة و العلاج و المراجعة.. الملاحظ أن عمليات الدعم داخل المدرسةالمغربية لا تهتم سوى بما هو معرفي، و لا تعير أي اهتمام للصعوبات و المعوقاتالنفسية و المادية و الاجتماعية للمتعلمين، ذلك أنه لا يمكن أن نهتم ببعد واحد منشخصية المتعلم، حيث إن عملية التعلم تتحكم فيها كل الأبعاد المختلفة لشخصية المتعلمو وسطه المادي و السوسيو ــ ثقافي عامة؛ و عليه وجب خلق أشكال دعم نفسية واجتماعية، و ربما فسيولوجية و صحية داخل مدارسنا و ذلك إما بالعمل على تكوين خاصللمدرسين و الأطر، أو تعيين أخصائيين و إبرام شراكات..
للمشاركة بالموقع
بناء على اقتراحات و آراء العديد من زوار الموقع تفتح النيابة هذا الركن للمشاركة بمقالاتكم التربوية و مستجدات التربية و الإدارة المغربية ...
يعنى هذا الصندوق باقتراحاتكم و آرائكم (سواء كنتم تلاميذ أو أساتذة أو آباء أو جمعويين أو فاعلين تربويين ... ) من أجل تطوير الموقع و تسهيل التواصل بينكم و بين النيابة...
زوار الموقع
مجموع الزوار
عدد الزوار الآن
Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/www/delkelaa.freehostia.com/includes/menu_left.php on line 151
Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/www/delkelaa.freehostia.com/includes/menu_left.php on line 172
نيابة إقليم قلعة السراغنة شارع يوسف بن تاشفين طريق بني ملال قلعة السراغنة - الهاتف: 024412214 - الفاكس: 024412363 - email: dpmenkelaa@yahoo.fr